معظم الناس يظنون أنهم يفكرون بطريقة موضوعية، وهذا هو مطلب الجميع، وهو أن يفكر المرء بطريقة موضوعية وحيادية بعيدة عن التعصب والضلال.
وهنا سأستعرض بعض معوقات التفكير الموضوعي:
- اتباع الظن والاهواء، فالكثير من الامور في الواقع لا تكون كما نظن او كما نريد نحن.
- المبالغة
- الموقف الشخصي المسبق، وهو اننا نحكم على الامور نتيجة تجربة سابقة
- التعميم غير الصحيح للوقائع
- التعصب لفكرة معينة او رأي معين
- تقبل الافكار دون نقد، فيجب أن نفكر في الفكرة نفسها ونقيمها
- الإزدواجي في المعايير، كأن نسمع من شخص معين، ولا نسمع لشخص آخر بالرغم أنه نفس الرأي ونفس الكلام
- تقديم الأشخاص على المنهج، فلا يوجد شخص معصوم الا الرسول صلى الله عليه وسلم
- الاستجابة لضغط الجماهير، كأن يغير شخص رأيه لأنه قوبل بهجوم
- قلة المعلومات
هذه كانت بعض الأمور التي يجب أن نتجنبها ليكون تفكيرنا موضوعياً وواقعياً أكثر.