هل واجهت يوماً شخصاً يرحب بك، والابتسامة على محياه، وبعد أن تنصرف، ينقلب وجهه، ويبدأ بعمل الدسائس والمكائد لك؟
للأسف لقد واجهت الكثير من هذا النوع من الناس، الذين يلبسون الأقنعة، ويخفون نواياهم الحقيقية خلفها.
ليس من الخطأ الابتسامة في وجوه الناس، ولكن الخطأ هنا هو عمل الدسائس والمكائد لشخص تجمعك بينه الكثير من الروابط، كالدين، والوطن، والعمل، وربما النسب والقرابة.
لماذا لا نكون واضحين ونخلع هذه الأقنعة، لماذا نبتسم ابتسامة صفراء في وجوه الناس ثم نكيد لهم؟
هل لبس الأقنعة أصبح من عادات المجتمع؟
يقول وليام شكسبير: ما العالم إلا مسرح كبير. في دلالة أن الناس تمثل على بعضها البعض، ولا يتصرفون بطبيعتهم الحقيقية.
هل يعتقد البعض أنه لو لم يكيد للآخرين، لأخذوا رزقه ونافسوه عليه؟
ألا يثق في الرازق؟
كن على طبيعتك.
كن واضحاً.
وثق بالله.