وصلنا إلى اسطنبول في يوم الخميس 31 يوليو 2014، وبعد الإنتهاء من اجراءات الجوازات واستلام الحقائب، وجدت من يستقبلني ويحمل لوحة بإسمي بالخارج، وأخذنا الباص إلى الفندق.
لم نفعل شيئاً في اليوم الأول، فقد وصلنا في وقت متأخر، ولم يبقى لنا من الوقت سوى تناول العشاء في مطعم مجاور للفندق.
وفي اليوم الثاني، ذهبنا للمطار مرة أخرى للسفر في رحلة تستغرق ساعة تقريباً إلى مطار طرابزون، ومنه إلى الفندق.
فندق طرابزن
كانت الخطة أن نسكن في أحد الفنادق حول بحيرة أوزنجول، ولكن بما أننا مجموعة كبيرة، ونحتاج إلى 18 غرفة، فكان من الصعب الحصول على هذا العدد في فندق واحد، ولكن الشركة السياحية التي أتعامل معها كانوا قد وجدوا فندقاً تحت الإنشاء في اوزنجول، والذي كان من المفترض أن ينتهي قبل وصولنا بعدة أسابيع، فقاموا بحجز الفندق بالكامل لنا. ولكن للأسف كان الوقت قد أزف وموعد السفر قد اقترب، ولم يجهز الفندق الجديد. وبما أن الوقت كان ضيقاُ جداً، فكان البديل هو فندق في منطقة قريبة اسمها Of، وهي تعتبر من ضواحي مدينة طرابزون.
الفندق كان صغيراً، فهو عبارة عن مبنى صغير مكون من 4 طوابق، يوجد به مصعد واحد.
الفندق نظيف، وتوجد به الأساسيات فقط، ويوجد مكيف في الغرف، وانترنت لاسلكي مجاني، أعتقد أنه مصنف نجتمين.
الفندق اسمه Cansizoglu (تلفظ جانسيز اوغلو)، وهو بالأساس كان مطعم للأسماك لعدة سنوات مملوك لعائلة بنفس الإسم، ثم حولوه إلى فندق. الفندق يدار من قبل العائلة التركية، فتجد جميع أفراد العائلة في خدمتك، فمنهم من يطبخ، ومنهم من يستقبل الزبائن، ومنهم من يحمل الشنط.
وهذه صور للفندق:
![]() |
المنظر من أمام الفندق |
الأماكن السياحية التي تمت زيارتها في طرابزون
بعد الإستراحة توجهنا لتناول الغداء المتأخر في بحيرة اوزنجول.
الجو في اوزنجول كان افضل بكثير من طرابزن التي كانت حارة في بداية رحلتنا، ثم تحسن الجو بعد عدة ايام.
أوزنجول رائعة جداً، وأعتقد أنها مناسبة للسكن، ولكنها تحتاج للكثير من التطوير والإهتمام وإبراز الجانب الجمالي فيها.
![]() |
النهر في وادي فريتنا |
في يوم الاثنين ٤ أغسطس، كانت الزيارات مخصصة لمدينة طرابزون. فتوجهنا لقصر أتاتورك، وهو قصر صغير مبني على الطراز الإنجليزي وله حديقة وإطلالة جميلة. القصر نفسه كان مغلقاً، وأخبرنا بأنه سيتم تحويله لمطعم فخم.
بعد ذلك توجهنا إلى لبحيرة اسمها بحيرة سيرا، بها مطعم وقوارب للتجديف.
ثم ذهبنا للغداء في مطعم نهاد أسطة، الواقع على كورنيش طرابزون، بإطلالة مباشرة على البحر الأسود. ثم تمشينا في الكورنيش.
وأخيراً، قمنا بزيارة مول طرابزون فوروم، وهو أكبر وأهم مركز تجاري في طرابزون.
وفي آخر يوم لنا في طرابزون، وهو يوم الثلاثاء ٥ أغسطس، ذهبنا في البداية إلى مصنع آووز شاي وهو أحد أشهر معامل الشاي في تركيا وينتج ستة الاف طن من الشاي سنوياً، وشاهدنا مراحل تصنيع الشاي بدءاً من الورقة الخضراء بعد قطفها و إنتهاءً بتعبئة الشاي بالشكل المعروف.
للشاي التركي طريقة خاصة، الابريق العلوي هو الذي به الشاي، اما الجزء السفلي فبه ماء ساخن، والشاي ثقيل جداً ولا يستطيع أحد أن يشربه، فعليك أن تضع قليلاً من الشاي في الكوب، وتملأ باقي الكوب بالماء.
![]() |
المنظر من المطعم يطل على البحيرة التي ذهبنا إليها بالأمس |
![]() |
من المشروبات التي يجب تجربتها عند زيارة تركيا، لبن عيران |
بالعافية شي حلووووو
إعجابإعجاب